يُدرك موقعه ويطمئن إلى كرامته في دورة الكون وحق كل إنسان بالكرامة الإنسانيّة. يعي ويُقدّر التكامل والتوازن بين أصناف الحياة. يحترم ويُقدّر مَن حوله ويتعامل بِإقدام وتواضع وعدالة وتكامل وأمانة. يستردّ مسؤوليّته وحقّه في المعرفة والبناء والعطاء والتكامل، لاستدامة الحياة الطيّبة. يُحافظ على موارد الطبيعة ويفهم ويتذكّر التكامل بينها، ويشملها في مسؤوليّاته ضمن محيطه ومُجتمعه والكون. يشمل في مسؤوليّاته التعرّف على واجباته لتأديتها لِمن له حقّ فيها ومسؤوليّة تحقيق الخير للحياة الإنسانيّة. يتفكّر في القيمة التي يُعطيها لما حوله، ويعي قيمة الوقت، وملء الوجود بالقيمة واختيارها بوعي. يُقدّر أهميّة الجهد في الحوار البنّاء وضبط الغضب. يصل للتوازن بين صِغَر حجمه في الكون مقابل إمكاناته ومسؤوليّاته.

يبحث ويسأل ويقرأ بصدق ويحفظ الوقت لِذلك يوميّاً. يتفكّر بالكون ودقّة تنظيمه. يتفكّر بنفسه الإنسانيّة وعظيم تكوينه ويُوازن إمكاناته الكبيرة مع محدوديّتها. يعترف بالخطأ ويتدرّب على أخلاقيّات الحكم على المواقف. يُقدّر أهميّة اللّغة وبذل الجهد في الحوار لاتخاذ القرارات والمسؤوليّة الفرديّة في الاختيار بأمانة. يفهم أهميّة المبادئ القِيَميّة الأخلاقيّة ويُثمّن دَور المشاعر الإيجابيّة في تنمية وتثبيت الدافع الداخلي

يتعرّف على مكانة وكرامة وإمكانات الإنسان عامّة، ويفهم معنى التكامل البنّاء. يُدرك ويحمل مسؤوليّة مَواطِن قوّته وتحدّياته وكرامته الإنسانيّة الفرديّة بصدق وأمانة. يُعبّر بوضوح عن مشاعره ويعي مسار تكوينها. يشكر مَن يُساعده ويُقدّر أهميّة تفعيل ثقافة الشكر لتوضيح الإمكانات وربطه بالعطاء ونشر المودّة. يُدرك أهميّة الكرامة لكل إنسان ويتحلّى بمشاعر الرحمة واللطف. يتواصل بوضوح ويُثمّن اللغة وتأثير الكلمة الطيّبة في بث المشاعر الإيجابيّة في محيطه.

يتذكر موقعه في الكون :

الصورة الكبيرة

يبحث ويُخطّط بصدق وأمانة.
يخصص الوقت اللازم للتخطيط

يعمل بجدّ وإنتاجيّة
ضمن أهدافه ووُسعه واستراتيجيّاته

يُقيّم إمكاناته وتحديّاته بصدق. يتطلّع ويختار هدف بعيد وقريب وأقرب وبدائل للأهداف. يُحدد أولويّاته ويعمل من خلالها باختيار واعي. يتواصل بوضوح ويعبّر بتواضع وسلام ولُطف.

: يُثابر بالعمل الجادّ باتجاه توسيع إمكاناته وفي إتقان العمل بأمانة وتغيير العادات السلبيّة. يُدرك أهميّة التكرار وتحمّل التعب والمشقّة من خلال وضوح الهدف وتأجيل القِطاف. الثبات وبذل الجهد كجزء من عمليّة التعلّم والإنتاجيّة والإبداع.

: يُقَيّم طريقَهُ وَخِطَطهُ وأهدافَهُ وبدائل الأهداف.
يعترف بالخطأ ويبحث عن طُرُق تصحيحه بأمانة.
يتواضع ويستشير الخبراء باتجاه توسيع إمكاناته.
يُدرك أهميّة التغيير لِتصحيح الأخطاء.

يُساهم في التكامل وإعادة تدوير الإنتاجية. يستردّ حقّه في العطاء بأمانة ويُقدّر أهميّته التكامليّة في الكون. إحياء مفاهيم الاستدامة والتوازن، وعمارة الأرض والحياة الطيّبة.